Monday, August 19, 2019

بريطانية مصابة بفشل كلوي تنجب "طفلة معجزة"

تمكنت امرأة بريطانية مصابة بمرض في الكلى، من إنجاب طفلة بصحة جيدة، في حدث اعتبر "معجزة"، بعد أن قيل لها إنها من المستحيل أن تتمكن من الحمل.
وكانت إيلي بيرس أوليفر (28 عاماً) من ستوربريدج، من ويست مديدلاند، اضطرت طوال الأشهر الخمسة الأخيرة من حملها لإجراء جلسات غسيل كلى ثلاث ساعات يومياً، وخلال ستة أيام في الأسبوع.
وقال متحدث باسم مؤسسة الرعاية الصحية في بريطانيا في بلدة دودلي، إن 7 في المئة فقط من النساء اللواتي يتعالجن بغسيل الكلى، تمكنّ من الحمل والانجاب.
وأضاف المتحدث أن هذه الولادة هي الأولى لمريضة تتعالج في وحدة علاج الكلى التابعة للمؤسسة منذ أكثر من عشرين عاماً.
وولدت إيلي طفلتها التي أطلقت عليها اسم نكي، بواسطة عملية قيصرية، في مستشفى راسلز هول، في بلدة دودلي الواقعة في ويست ميدلاند.
وقالت الأم الجديدة، التي تعاني من مرض مناعي ذاتي يسمى "متلازمة شوغرين"، وقد أجريت لها عملية زرع كلى، إنها كانت "في حالة صدمة" عندما اكتشفت حملها.
وأضافت "لا أظن أنني صدقت الأمر فعلاً، إلا بعد أن أصبحت في منتصف فترة الحمل".
وقال والد الطفلة دان تايلور إنه "في غاية السعادة". وأضاف "كنا قلقين في البداية، لكن بفضل المساعدة التي تلقيناها وصلت أميرتنا الصغيرة سالمة وبحالة صحية جيدة".
وولدت طفلتهما "المعجزة" في الثاني من أغسطس/ آب وكانت تزن 2.155 كيلوغرام.
وطوال فترة حملها، خضعت إيلي بيرس أوليفر لضعف عدد جلسات غسيل الكلى التي كانت تجريها عادة، وذلك تبعاً لنصيحة من مختصين في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام.
وأقام الطاقم العامل في قسم أمراض الكلى في مستشفى راسلز هول حفل "بيبي شاور" احتفالاً بالمولودة الجديدة.
وقالت الممرضة بوبي بيدفورد من وحدة الغسيل الكلوي "كانت خمسة أشهر من القلق وعدم النوم، لأننا جميعاً كنا مستميتين ليسير كل شيء على ما يرام".
وقدمت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الكلى في المملكة المتحدة تهانيها للعائلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى كون ما جرى معهما أمرا نادرا فعلاً.
وقالت فيونا لاود، مديرة السياسة في الجمعية الخيرية "مستوى الرعاية والعلاج الذي قدمته خدمة الرعاية الصحية البريطانية لتصبح ولادة نكي أمراً ممكناً، ستحدث تغيراً في الحياة بالنسبة للأسرة".
لقي نادل في مطعم بيتزا فرنسي مصرعه بعد أن أطلق أحد الزبائن الرصاص عليه، لأنه تأخر في إحضار الشطيرة التي طلبها، في مطعم بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.
وتقول الشرطة إن تحقيقا في جريمة قتل بدأ بعد الحادث الذي وقع مساء الجمعة في ضاحية نويزي لو غراند الشرقية.
وهرب المتهم من موقع الحادث ولم يتم القبض عليه بعد.
وحاول طاقم الإسعاف إنقاذ النادل، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي أصيب برصاصة في الكتف، لكنه توفي في مكان الحادث.
وقال زملاؤه للشرطة إن الزبون فقد أعصابه بسبب طول الوقت الذي استغرقه إعداد الشطيرة.
وأصابت الجريمة العاملين في المطعم وسكان الحي بذهول وصدمة.
وقالت سيدة، 29 عاما، لوسائل الإعلام الفرنسية "إنه لأمر محزن". "إنه مطعم هادئ، ولا توجد به مشكلات, افتتح قبل بضعة أشهر."
ومع ذلك، قال بعض السكان إن هناك زيادة في معدل الجريمة في المنطقة مع زيادة تجارة المخدرات ومعاقرة الكحول في الشوارع.