Tuesday, June 18, 2019

中国在海外为什么要“绿色”投资

在4月下旬举办的“一带一路”高峰论坛上,国家开发银行签署了“一带一路”绿色投资原则。该原则于去年发布,是一套自愿准则,目的是促进“一带一路”倡议之下的低碳、可持续投资

作为世界上最大的开发银行,也是“一带一路”项目的主要融资机构,国家开发银行此举意义非凡。但与其他开发银行不同的是,国家开发银行仍在为海外煤炭项目提供融资(超过18千兆瓦的煤炭产能仍在建设中),并且目前尚未公布气候战略

国家开发银行在煤炭问题上的立场不符合中国的经济利益和不断变化的国际规范。国开行应迅速转向可持续投资,利用全球清洁能源市场,避免气候风险加剧,在气候问题上表现出一致性和领导力

全球清洁能源机会

通过提高海外绿色融资,中国既可以应对气候变化,也可以支持其制造业。2014年,清洁能源制造业为中国经济带来近400亿美元的收入,全球太阳能发电的价格也因此而大幅降低。有估计称,从成本优势的角度来讲,中国太阳能发电的成本比美国低20% 。中国在能源效率方面也处于领先地位。近来一项研究估计,全球可再生能源市场有机会给中国带来1万亿美元的收入。如果中国继续投资海外煤电厂,其在这方面的优势将受到影响

经济学更倾向清洁能源

中国仍是全球煤炭项目最大的融资方。但事实上,全球近40%煤电厂的营收情况都不佳,而且到2040年这一比例可能会上升至75%。这意味着国开行支持的煤炭项目可能会沦为无法获得经济回报的搁浅资产。最近的研究发现,这些损失可能导致严重的金融困境,进而影响宏观经济和金融稳定

过去之所以会优先考虑投资海外煤炭项目,一个原因就是为了吸纳国内煤炭行业过剩的产能。但中国不是煤炭的主要出口国,2017年排在全球第10位,2016年中国煤炭产量下降7.9%,创历史新低。建立煤炭出口所需的投资其实可以更好地投资于一些转型项目,创造可持续就业。

国开行的投资对象从煤炭转向清洁能源将促进中国自身经济的发展。中国可再生能源领域的就业岗位已经超过了煤炭开采业,且呈上升趋势,从2016年的360万增至2017年的390万。继续为煤炭出口提供融资,可能会延长煤炭行业逐渐衰落的过程,而这些资金本可以更好地用于增加清洁能源就业岗位。国家开发银行可以通过从煤炭向清洁能源的战略转变,促进国内长期就业岗位的增加。

气候风险

如果国家开发银行继续投资海外煤炭项目,全球气候政策失败,那国内受气候变化的影响将很严重。中国气候变化专家委员会提出了4种气候风险:冰川融化引发水资源风险;海平面上升和洪水带来的城市安全风险;气候引发的贫困风险;和对疾病的影响

中国的中期增长取决于“一带一路”国家是否走上可持续发展的道路,所以没有理由让这些国家的经济中存在这种脆弱性。“一带一路”有让这些经济体朝着好的方向转型的能力,但也可能导致全球陷入灾难性的气候变化,让巴黎气候目标变得遥不可及。

中国领导力与国际规范

各大开发银行正在放弃煤炭投资,新的绿色投资原则也是国家开发银行的一个机会。国开行可以借鉴其他机构的经验,在应对气候变化方面确立自己全球领先金融机构的地位。

清洁能源投资如今成为金融行业新的规范。目前全球超过100家主要金融机构都在限制煤炭融资,银行和贷款机构平均每两周就会宣布一项新政策。作为国际开发性金融俱乐部的一员,国开行已经承诺遵守《巴黎协定》,并有机会展示中国的气候领导力

最后,国家开发银行作为中国对外投资的大使,应该支持更好的发展选择。一些国家选错了投资领域,可能难以抵挡煤炭融资的诱惑,但帮助他们转向清洁能源,并在这个过程中分享自己在该领域的专业知识,这才是符合中国利益的

Thursday, June 13, 2019

تغريدة ترامب عن لقائه مع "أمير الحيتان" تثير عاصفة من السخرية

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة من السخرية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد أن غرد ليقول إنه التقى "أمير الحيتان".
وقد ارتكب ترامب خطأ إملائيا إذ كان يقصد أنه التقى ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، أمير ويلز، وتتشابه الكلمتان "ويلز" باللفظ لكن تختلفان في الكتابة في اللغة الإنجليزية.
واتهم ترامب وسائل الإعلام بنشر وتناقل "أخبار زائفة"، وحذف الرئيس الأمريكي فيما بعد التغريدة وصحح خطأه.
وفي إشارة إلى زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، كتب ترامب على تويتر تغريدات متتالية: "أقابل وأتحدث كل يوم مع حكومات أجنبية".
"لقد قابلت للتو ملكة إنجلترا(المملكة المتحدة)، وأمير ويلز (الحيتان)، ورئيسة الوزراء البريطانية ورئيس وزراء أيرلندا، والرئيس الفرنسي ورئيس بولندا".
"تحدثنا عن" كل شيء!"هل ينبغي عليّ الاتصال على الفور بمكتب التحقيقات الفيدرالي حول هذه المكالمات والاجتماعات؟ كم هو أمر مثير للسخرية! لن أكون محل ثقة مطلقا لو فعلتها".
"إن وسائل الإعلام التي تعتمد الأخبار الزائفة نادرا ما تنقل أجوبتي كاملة، إنها تتعمد ترك الجزء المهم".
أعلن مصدر قضائي فرنسي أن الأميرة، حصة بنت سلمان، شقيقة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ستخضع للمحاكمة الشهر المقبل، بسبب مزاعم بأنها أمرت حارسها الشخصي بضرب عامل كان ينجز بعض الأشغال في شقتها بباريس، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعود القضية المرفوعة ضد الأميرة حصة حول الاعتداء المزعوم في شقتها في شارع فوش غربي باريس إلى سبتمبر/ أيلول عام 2016.
وقال العامل في إفادته إنه كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل عليها عندما اتهمته الأميرة بالتقاط صور خفية لبيعها لوسائل الإعلام.
وأضاف أن الأميرة التي بدا عليها الغضب أمرت حارسها الشخصي بضربه، موضحا أنه تعرض للضرب المبرح وتلقى لكمات على الوجه، وقُيدت يداه وأجبر على تقبيل قدمي الأميرة، وتعرض للإهانة لعدة ساعات.
كما قال إنه تمكن بعدها من مغادرة الشقة، لكن دون أدواته التي زعم أنهم صادروها.
وكانت الوكالة الفرنسية للأنباء قد أفادت وقت وقوع الحادث بأن العامل كان يعاني من إصابات بليغة توقف إثرها عن العمل لثمانية أيام.
واتُّهم الحارس الشخصي للأميرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بالسرقة والعنف المتعمد مع استخدام سلاح أو التهديد به والاضطهاد واحتجاز شخص دون إرادته.
ويرجح أن تحاكم الأميرة حصة غيابيا، ومن غير المعروف ما إذا كان محاميها الفرنسي سيمثلها، خاصة وأن الأميرة لم يلق القبض عليها حين صدرت بحقها مذكرة توقيف بتهمة "التواطؤ في أعمال عنف متعمدة" عام 2017.
وكان الإعلام السعودي يشيد كثيرا بالأميرة حصة بسبب عملها الخيري وحملاتها المتعلقة بحقوق المرأة.
وقضية الأميرة ليست الأولى من نوعها للعائلة المالكة السعودية مع القضاء الفرنسي. ففي عام 2013، أمرت السلطات الفرنسية بمصادرة أملاك للأميرة السعودية، مها السديري، زوجة وزير الداخلية آنذاك الأمير نايف بن عبد العزيز، لعدم تسديد فاتورة فندق فخم بقيمة ستة ملايين يورو .
انتهت المرحلة الأولى من التصفيات لانتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين البريطاني بحلول وزير الخارجية السابق بوريس جونسون في مقدمة المتنافسين من حيث عدد النواب الحزب الذين صوتوا له يليه وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت.
وقد خرج من السباق نتيجة عملية التصويت التي جرت في 13 يونيو/ حزيران 2019، ثلاثة متنافسين وبقي سبعة منهم. وفيما يلي لمحة عن أربعة من أبرز المتنافسين الذين سيتولى أحدهم في نهاية عملية التصويت زعامة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة الحكومة المقبلة.
لم يخف محافظ لندن السابق جونسون طموحه بتولي أهم منصب في بريطانيا وهو رئاسة الحكومة. فلدى سؤاله قبل أسابيع قليلة ما إذا كان ينوي خوض معركة زعامة الحزب أجاب: "بالطبع سأخوض هذه المعركة".
وكان جونسون الذي تولى في السابق منصب وزير الخارجية، على خلاف واضح مع رئيسة الحكومة الحالية والزعيمة المستقيلة للحزب تيريزا ماي حول ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي نهاية المطاف أدى الخلاف بينهما إلى استقالة جونسون من منصبه العام الماضي.
ومنذ ذلك الوقت وهو لا يترك مناسبة إلا وينتقد فيها سياسات ماي. وإذا فاز جونسون بالمنصب فإن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه بنهاية شهر أكتوبر /تشرين أول المقبل حسبما يقول.
وينتمي جونسون إلى الطبقة الأرستقراطية، فهو خريج مدرسة إيتون العريقة وأكمل دراسته الجامعية في مجال الإعلام في جامعة أوكسفورد.
ورغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بين قواعد الحزب بسبب قيادته حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016 لكن لا يوجد له مريدون كثيرون في البرلمان.
وكان ينوي خوض معركة قيادة الحزب عندما استقال رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون عام 2016 لكن تخلى عن ذلك بعد أن طعنه صديقه السابق مايكل غوف في الظهر ورشح نفسه لزعامة الحزب وفشل فيها وفازت ماي في السباق.
يتولى هانت حاليا منصب وزير الخارجية بعد استقالة جونسون وكان قبل ذلك وزيراً للصحة.
وعارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما جرى الاستفتاء على ذلك. لكنه بات يؤيده الآن بموجب اتفاق. ووصف محاولة خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق بأنه "انتحار سياسي".
وهانت نائب في مجلس العموم البريطاني منذ 2005، وتولى منصب وزير الثقافة ما بين عامي 2010 و2012 وبعدها أصبح وزيراً للصحة حتى عام 2018، وكان الوزير الذي بقي في هذا المنصب أطول مدة عبر التاريخ، إذ ظل فيه ست سنوات. ووصف لاحقاً فترة عمله في ذلك المنصب بأنها كانت أصعب مرحلة في حياته، إذ نفذ الأطباء حينئذ سلسلة إضرابات بسبب الخلاف بين الوزارة ونقابة الأطباء حول عقود العمل.
قاد وزير البيئة الحالي مايكل غوف حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016. وكان من المقربين من كاميرون الذي عارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهو نائب في مجلس العموم البريطاني منذ 2005.
تولى منصب وزير التعليم لمدة خمس سنوات واصطدم خلالها مع نقابة المعلمين بسبب التعديلات الكبيرة التي أدخلها على المناهج والامتحانات.
عام 2016 فاجأ الجميع عندما أعلن ترشيح نفسه لزعامة الحزب خلفا لكاميرون، متخلياً عن تحالفه مع جونسون الذي اضطر إلى الانسحاب من السباق وقتها.
أطلق جاويد حملته لتولي منصب زعامة المحافظين تحت شعار"إعادة بناء الثقة والوحدة".
وكان جاويد ذو الأصول الباكستانية معارضاً لبريكسيت، لكنه من السياسيين البريطانيين غير المتحمسين للاتحاد الأوروبي. وكان ضمن الدائرة الضيقة لوزير المالية السابق جورج أوزبورن. وقبل أن ينتخب نائباً في مجلس العموم عام 2010 عمل في مجال البنوك والمصارف.
وتولى عدة مناصب وزارية قبل أن يتنهي به الأمر وزيراً للداخلية قبل أشهر قليلة.